في زيارة ذات طابع إنساني، قام وقف حٌرّم سلطان ووفده القطري بزيارة مدينة أورفا التركية مع مطلع شهر يناير، في إطار إطلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال السوريين اللاجئين في المدينة، حيث تضمنت الزيارة لقاءات رسمية مع مسؤولين محليين في أورفا، وأيضا إطلاق حلقات التحفيظ بشكل رسمي من خلال إقامة حفل بحضور سكان أورفا وكافة الأطفال المشاركين في حلقات التحفيظ.
زيارات رسمية عكست التعاون ما بين قطر وتركيا
قام وقف حٌرّم سلطان ووفده القطري بعدة زيارات رسمية من أجل بحث سبل التعاون مع المسؤولين المحليين في دعم المشاريع المجتمعية والإنسانية التي نطمح إلى العمل على إطلاقها في مدينة أورفا التركية، استطاع الوقف زيارة نائب والي مدينة أورفا السيد اونور شاتر اوغلو، رئيس بلدية اورفا السيد محمد جان بولات وكان باستقبالنا على مدار الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام السيد محمد كيربوغا نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في أورفا.
لاقت الزيارات ترحيبا حارا من المسؤولين المحليين حول التعاون المثمر ما بين دولة قطر وتركيا ولقيت وعودا بالعمل على التعاون فيما يخص إطلاق مشاريع وأنشطة إنسانية في أورفا.
خير وأمل كبير بجيل واعد .. زيارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم
في خطوة هامة تحمل في طياتها الخير والأمل بدعم جيل متمسك بدينه حافظ لكتاب الله ومكملا طريقه وفق تعاليمه، قام وقف حُرّم سلطان ووفده القطري بزيارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي يقوم بالإشراف عليها ودعمها ماديا، خلال هذه الزيارة، تم تدشين 36 حلقة قرآنية بمشاركة 360 طالب وطالبة، مما يوفر للأطفال بيئة تعليمية آمنة تحتضن طاقاتهم وإبداعهم وتعمل على صقل شخصياتهم.
احتفال الخير .. حفل إطلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم
في أجواء من الفرح والأمل، تم تنظيم حفل إطلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال للاجئين السوريين في مدينة أورفا، تمثّلت بتجسيد حقيقي لأثر الخير والدعم لهذه الفئة، حيث تم تدشين 36 حلقة قرآنية بحضور 360 طالب وطالبة وأيضا المعلمين المشرفين على هذه الحلقات.
تضمنت الفعالية عرض لقدرات الأطفال في قراءة القرآن الكريم والبلاغة الأدبية من خلال عدة فقرات قاموا بتقديمها ولاقى الحفل حضورا واسعا من سكان مدينة أورفا حيث أثبت الجميع من خلال هذه الفعالية أن الأمل يبقى حيا وأن التعاون بين المؤسسات والأفراد يعزز من قدرة الأجيال القادمة على مواجهة التحديات.
ختاما أظهرت هذه الزيارة التزاما حقيقيا من وقف حرم سلطان والوفد القطري في تحسين واقع الأطفال اللاجئين، حيث يواصل الوقف دوره الرائد في دعم هذه المشاريع التي تفتح أبواب المعرفة والنور لهم.
